أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الثلاثاء، عن أسفه لسقوط قتلى في التظاهرات في إيران، في وقت طالبت الولايات المتحدة بعقد اجتماعات طارئة لبحث التطورات في هذا البلد الذي يشهد احتجاجات مستمرة من أيام.

وأكد المتحدث باسم غوتيريش، فرحان عزيز حق، في المؤتمر الصحفي اليومي للأمم المتحدة، أن "الأمين العام يتابع من كثب المعلومات عن التظاهرات في العديد من المدن في ايران. نأسف لوقوع قتلى ونأمل بتجنب العنف في المستقبل".

وأضاف "نأمل بأن تُحترم حقوق الشعب الإيراني في التجمع سلميا والتعبير" عن رأيه، نافيا أن يكون غوتيريش قد تأخر في اتخاذ موقف حيال التظاهرات، التي واجهتها السلطات الأمنية بأعمال عنف دامية ومئات التوقيفات.

وقتل تسعة أشخاص ليل الاثنين الثلاثاء، لترتفع الحصيلة الإجمالية الى 21 قتيلا بينهم 16 متظاهرا، منذ أن انطلقت التظاهرات الخميس في مشهد (شمال شرق)، ثاني مدن إيران، قبل أن تنتشر سريعا وتمتد إلى جميع أنحاء البلاد.

وطلبت السفيرة الاميركية في الأمم المتحدة، نيكي هايلي، الثلاثاء، عقد "اجتماعين طارئين لمجلس الأمن في نيويورك ومجلس حقوق الإنسان في جنيف" لبحث التطورات في إيران و"الحرية" التي يطالب بها الشعب الإيراني.

وأضافت هايلي "علينا ألا نبقى صامتين. إن الشعب الإيراني يطالب بحريته"، من دون أن تحدد أي مواعيد محتملة لهذين الاجتماعين.