قضت محكمة ألمانية، الاثنين، بسجن ألماني مؤيد لتنظيم داعش عمره 27 عاما، لمدة ثلاثة أعوام وثلاثة أشهر، لتخطيطه لاستدراج رجال شرطة أو جنود وقتلهم باستخدام قنبلة بدائية الصنع.

وكان مدعون قالوا إن المشتبه به، ويدعى ساشا إل.، أجرى تجربتين ناجحتين لتفجير عبوة ناسفة بدائية الصنع في مسقط رأسه في يناير الماضي.

وذكرت محطة (إن.دي.آر) الألمانية أن تحقيقا أظهر وجود شريطي فيديو بايع خلالهما ساشا زعيم تنظيم داعش، لكن المحكمة ذكرت في حكمها أنه لا يوجد دليل على صلة شخصية للرجل مع التنظيم المتشدد أو على أن التنظيم دعمه ماليا.

وأضافت المحطة أن المحكمة تعاملت بالرأفة مع ساشا، بسبب تعاونه مع السلطات بعد إلقاء القبض عليه واعترافه بخططه.

وذكرت مجلة دير شبيغل، أن الرجل كان ينتمي إلى اليمين المتطرف في الماضي قبل أن يصبح سلفيا.

واعترف الرجل لدى اعتقاله في فبراير بتخطيطه لهجوم. وعثرت السلطات لدى تفتيش منزله، الواقع في مدينة نورتهايم وسط ألمانيا، على مواد كيماوية يمكن استخدامها لتصنيع عبوات ناسفة.