أربك بركان نشيط في جزيرة بالي الإندونيسية، حركة الملاحة الجوية، وأوقف الرحلات في مطار المنطقة الدولي لليوم الثالث على التوالي، وسط دعوات من السلطات إلى السكان لإخلاء مساكنهم القريبة من بؤرة الكارثة.

وطلبت السلطات من 100 ألف شخص يسكنون في منطقة قريبة من جبل البركان بستة كيلومترات، أن يخلوا منازلهم، وفق ما نقلت صحيفة "تلغراف" البريطانية.

وقذف البركان الشهير الذي أوقع عددا من الضحايا في السابق، رمادا ارتفع إلى علو 119 كيلومترا، وهو ما يعتبره خبراء خطرا محدقا بالطيران.

وحصل آخر ثوران مميت للبركان في 1963، وتسبب وقتئذ في مقتل نحو 1100 أشخاص، ولم يتضح بعد ما إذا كان الانفجار الحالي سيستمر في تخليف الأضرار.

واتخذ مسؤولو الطيران المدني في الجزيرة الإندونيسية، قرارا بتمديد وقف حركة الملاحة الجوية لأربع وعشرين ساعة إضافية، بسبب المخاوف من الأضرار التي قد تلحقها السحب الرمادية بالطائرات.

تأهب في إندونيسيا بسبب "أغونغ"

 وقال آري أحسنو روحيم، وهو متحدث باسم المطار، إن أكثر من 440 رحلة جوية جرى إلغاؤها، الثلاثاء، مما أثر على قرابة 60 ألف راكب.

ويتطلب السفر إلى بالي أو مغادرتها، في الوقت الحالي، التنقل لعدة ساعات على الطريق وركوب السفن صوب  جزر أخرى، لكن البحر ليس أيضا على ما يرام بسبب الهيجان الناجم عن الأمطار الموسمية.

ويقول خبراء في البركان إن الثوران الحالي قد يستغرق عدة أسابيع، وهو ما قد يكبد خسارة اقتصادية للمنطقة السياحية المشهورة في العالم.