أدى الرئيس الكيني، أوهورو كينياتا، اليمين، الثلاثاء، رئيسا لكينيا لفترة ولاية ثانية تستمر 5 أعوام، مما ينهي فوضى سياسية في البلاد.

وفاز كينياتا في انتخابات الإعادة الرئاسية في 26 أكتوبر، بعد أن قاطعها زعيم المعارضة رايلا أودينغا معبرا عن تشككه في نزاهتها.

وقبل تنصيب الرئيس كينياتا، أطلقت الشرطة الكينية الغاز المسيل للدموع واشتبكت مع أنصار للمعارضة والحزب الحاكم على حد سواء صباح الثلاثاء في نيروبي.

ووقعت الكثير من الحوادث في محيط ملعب كاساراني، حيث أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع على أنصار للرئيس كينياتا كانوا يحاولون الدخول إلى المدرجات المكتظة بالحضور أصلا، وأسفرت هذه المواجهات عن سقوط عدد من الجرحى.

وطوقت الشرطة، صباح الثلاثاء، أرضا في جنوب شرق نيروبي كانت المعارضة التي قاطعت انتخابات أكتوبر، تعتزم تنظيم تجمعها فيها.

ونشرت قوات أمنية كبيرة في العاصمة، حيث منعت حركة السير في شوارعها الرئيسية بمناسبة حفل تنصيب الرئيس، الذي سيحضره رؤساء 13 دولة في الملعب، الذي يتسع لـ60 ألف شخص في شمال شرق نيروبي.

وتؤكد المعارضة منذ أسابيع أنها لا تعترف بفوز كينياتا، ووعدت بمواصلة حملة "عصيان مدني" يشارك فيها أنصارها بدرجات متفاوتة.