في إطار الشهر الوطني لمكافحة التنمّر، دعت السيدة الأميركية الأولى ميلانيا ترامب، إلى مواجهة المضايقات التي يتعرض لها الأطفال في المدارس، رغم الانتقادات التي تعرضت لها بسبب أسلوب زوجها المعروف بمهاجمته للآخرين علنا.

وزارت ميلانيا مدرسة "أورتشرد لايك ميدل سكول" في إحدى ضواحي ديترويت (ولاية ميشغان الشمالية) حيث قالت للتلاميذ: "أظن أنه من المهم أن نختار اللطف والتعاطف".

وتابعت: "أحثكم على إقامة صداقة جديدة. واسألوا صديقكم الجديد عما يحب وعن هواياته كي لا يكون أحد تعيسا او مضغوطا وكي يشعر الجميع بالتآلف"، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.

وأثارت مناصرة ميلانيا لقضية مكافحة التنمّر المدرسي، ردود فعل سلبية نظرا لأن زوجها الرئيس دونالد ترامب معروف بميله إلى مهاجمة الأفراد وكيل الإهانات الشخصية لخصومه، حول أوضاعهم أو أصولهم أو حتى إعاقتهم الجسدية.

وكانت ميلانيا أم أصغر أولاد ترامب، بارون البالغ من العمر 11 عاما، قد تعهدت خلال الحملة الانتخابية عام 2016 بأنها ستضع مكافحة التخويف في المدارس في قلب أولوياتها في حال انتخبت سيدة أولى.