تعرضت عارضة أزياء بريطانيا لأسوأ الاعتداءات، بعدما جرى اختطافها وتخديرها ووضعها في كيس، الشيء الذي جعل عائلتها تعتقد بأنها لن تراها مرة أخرى.

وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إن العارضة البريطانية (20 عاما) وصلت إلى ميلانو في العاشر من يوليو للمشاركة في جلسة تصوير جرى ترتيبها من خلال وكيل أعمالها.

إلا أن المجرمين على الإنترنت، المعروفين باسم "الموت الأسود" اختطفوها وقادوها نحو محل مهجور بالقرب من محطة ميلانو واعدين إياها بالتقاط صور هناك.

وأضافت "ديلي ميل" أنه بعد الوصول إلى المحل المهجور تم تخديرها ووضعها في كيس، ثم رحلوا صوب مزرعة في تورينو، حيث تم الاحتفاظ بها لستة أيام.

وذكر المصدر نفسه أنه تم إطلاق سراح العارضة بعدما اكتشفت العصابة أنها أم لرضيع يبلغ من العمر عامين فقط.

وقال صديق عائلي لصحيفة "ديلي ميرور" إنهم كانوا يعتقدون أنهم لن يروها مجددا".

وذكرت الشرطة أن المختطفين كانوا يطالبون وكيل أعمالها بدفع 300 ألف يورو وإلا سيتم بيع الضحية على الإنترنت، لكن لم يتم دفع فدية على ما يبدو.