سباق لعبور المحيط الأطلسي، يعد واحدا من أغرب السباقات وأطرفها. والتحدي فيه بين سفينة ضخمة عابرة للمحيطات وقوارب شراعية.

وانطلقت السفينة الشهيرة، التي تسمى الملكة ماري الثانية، و4 قوارب ثلاثية الأشرعة من سانت نازير غربي فرنسا.

ومن المتوقع أن يصل "المتسابقون" إلى نيويورك بالولايات المتحدة، في الأول من يوليو المقبل.

ويعرف هذا السباق عبر الأطلسي باسم "الجسر"، ويهدف للاحتفال بعلاقة الصداقة والتضامن بين فرنسا والولايات المتحدة، بمناسبة الذكرى المئوية لوصول القوات الأميركية إلى فرنسا للقتال مع الحلفاء في الحرب العالمية الأولى.

وتمتد مسافة السباق لأكثر من خمسة آلاف وثمانمائة كيلومتر.

ومع أن القوارب كانت الأسرع في انطلاقة السباق، لكن السفينة التي يزيد طولها عن ثلاثمائة وأربعين مترا هي الأوفر حظا في الفوز.