أقامت جائزة الشيخ زايد للكتاب حفلها السنوي لتكريم الفائزين في دورتها الحادية عشرة بمركز أبوظبي للمعارض.

وتم تكريم الفائزين  بالجائزة في فروع التنمية وبناء الدولة والآداب وأدب الطفل والترجمة والدراسات النقدية والثقافة العربية في اللغات الأخرى والنشر والتقنيات الثقافية.

وقال المؤرخ والمفكر المغربي عبدالله العروي الفائز بجائزة شخصية العام الثقافية في كلمة عقب تسلمه الجائزة "لقد أصبحت جائزة الشيخ زايد للكتاب من أبرز الجوائز عالميا لما تمتاز به من حرص على إطلاع العالم على واقع الثقافة العربية وانفتاحها على الثقافات الأخرى".

وأضاف "قيل قبل عقود إن الثقافة نوعان.. علمية تقنية وأدبية أخلاقية. هذا النوع الثاني من الثقافة هو الذي يؤلف بين قلوبنا، يؤهلنا للتعايش والتفاهم، يولد في نفوسنا الأمل لا يأس، الرجاء لا القنوط".

وتقدم الجائزة سنويا منذ 2007 لصناع الثقافة والمفكرين والمبدعين والناشرين والشباب تقديرا لإسهاماتهم في إثراء الحياة الثقافية والأدبية والاجتماعية.