رغم أن النجم السينمائي الأميركي شيا لابوف حقق نجاحا في فيلم "ترانسفورمرز"، إلا إن أحدث أفلامه لم يحقق أي نجاح يذكر، ولم يعرف سبب ذلك بعد وما إذا كان مرتبطا بعدد من الفضائح التي لحقت به مؤخرا أم أن السبب يعود إلى فشل الفيلم نفسه.

ليس هذا فحسب، بل إن الفيلم، وهو بعنوان "مان داون" لم يحقق سوى 7 جنيهات استرلينية في عرضه الأول في مدينة بيرنلي البريطانية.

ومبلغ 7 جنيهات إسترلينية يعني أن شخصا واحدا فقط شاهد الفيلم، وربما ليس أي شخص، إذ إن سعر التذكرة للبالغين لا تقل عن 12 جنيها، وهذا يعني أن من شاهد الفيلم ربما يكون طفلا صغيرا أو كهلا متقاعدا، بمعني أن من شاهد الفيلم حصل على تذكرة لغير البالغين.

يشار أيضا إلى أن الفيلم لم يعرض سوى في دار سينما واحدة في بيرنلي.

والدخل الذي حققه الفيلم يأتي في مستوى الفيلم الدرامي البولندي "ماي نيكيفور" الذي حققه في العام 2004.

ثمة أفلام أخرى كانت دون التوقعات على مر الأعوام، ولم تحقق إلا مبالغ ضئيلة أثناء عرضها في دور السينما البريطانية، بحسب صحيفة "الغارديان" البريطانية.

ومن هذه الأفلام "دارك تايد" (2012) للمثلة هالي بيري ولم يحصد إلا 90 حنيها فقط، وفيم "رن فور يور وايف" (2013) وحقق 602 جنيها، وفيلم "موذرهوود" (2010) من بطولة الممثلة إيما ثورمان وحقق 88 جنيها فقط، وفيلم "ذي كولوني" (2016) وحقق 47 جنيها، بينما لم يحقق فيلم "ذي تشمسكروبر" (2005) سوى 36 جنيها.