قال نواب البرلمان البريطاني إن المبنى المتداعي يهدد بوقوع كارثة في حال لم ينتقل المشرعون والعاملون منه لعدة سنوات لترميمه وإجراء إصلاحات عاجلة به.

وقالت لجنة الحسابات العامة بمجلس العموم إن المبنى "في حالة من التداعي الشديد، ويتهدده السقوط، ويتنامى هذا الخطر مع كل شهر إضافي يمر عليه" دون إصلاح. 

وأفاد تقرير العام الماضي أن المبنى الشهير الذي يعود إلى القرن التاسع عشر والمطل على نهر التيمز مهدد إما بتسرب المياه أو باشتعال حريق به قد يقضي عليه. ونصح التقرير اعضاء مجلسي العموم واللوردات بمغادرة المبنى لمدة ست سنوات بدءا من عام 2020. 

يعارض العديد من النواب هذه الخطة، إلا أن لجنة الحسابات العامة صدقت عليها الجمعة، قائلة إن الانتقال مؤقتا إلى مقر آخر "هو أفضل الخيارات وأكثرها اقتصادية وفاعلية وجدوى".

وأعيد ترميم البناء على ضفاف نهر التيمز منتصف القرن التاسع عشر بعد حريق. ولم تخضع كثير من معالمه لتجديدات كبيرة منذ ذلك الحين.

وتضم قائمة التراث العالمي برج إليزابيث والمعروفة بساعة بغ بن وأمثلة رائعة أخرى على فن العمارة القوطي الجديد بالعهد الفيكتوري في القرن التاسع عشر.

وأقدم مباني المكان هو قاعة وستمنستر التي تعود لعام 1099 ولا تزال تستخدم حتى اليوم.

وقد تكلف أعمال ترميم مقر البرلمان البريطاني نحو 9 مليارات دولار أميركي وتستغرق 32 عاما، ما لم يتم نقل المشرعين خارج المبنى لحين إنهاء الأعمال.