تشهد النسخة الـ 59 من جوائز غرامي الموسيقية منافسة شرسة بين الأميركية بيونسيه والبريطانية أديل، للظفر بفئات فئات أغنية وأسطوانة وألبوم العام.

وتعتبر بيونسيه هذا العام فرصة ثمينة لفك النحس الذي يلاحقها، إذ لم تفز قط بجائزة ألبوم العام، رغم تربع 6 من ألبوماتها على عرش القوائم الموسيقية، وفق ما أوردت "رويترز" السبت.

يذكر أنه جرى ترشيح بيونسيه (35 عاما) أكثر من 60 مرة لجوائز غرامي، وفازت بـ20 جائزة لا تشمل فئة ألبوم العام.

وحصل ألبوم بيونسيه "ليمونيد" الذي يتميز  بصبغتين شخصية وسياسية على 9 ترشيحات، الأمر الذي يعزز فرصها في الفوز بالجائزة.

لكن الأمر ليس بذلك السهولة، إذ ستواجه منافسة شرسة من البريطانية أديل (28 عاما) التي اكتسحت جوائز غرامي عام 2012 بفوزها بست جوائز عن ألبومها (21).

وحصلت العام الجاري على خمسة ترشيحات عن ألبوم (25) الذي يتضمن أغنية (هالو).

ويختار متخصصون في عالم صناعة الموسيقى الفائزين في 80 فئة من فئات جوائز غرامي، الذي سيذاع تلفزيونيا مساء الأحد.

وتظهر معطيات "باز أنغل ميوزيك" فقد حقق ألبوم(ليمونيد) مبيعات إجماليها 3.1 مليون عام 2016 في حين حقق ألبوم(25) مبيعات بلغت ثلاثة ملايين، لكن ارتفاع المبيعات لا يعني دوما الفوز بالجائزة.