اهتزت مدينة صطيف الجزائرية على وقع فضيحة من العيار الثقيل، بطلها رجل أعمال، قام بالتنكيل بقاصر وتكليف حراسه بالاعتداء جنسيا عليه، وفق ما أورده موقع "النهار" الجزائري.

وتعود تفاصيل الحادثة، حسب "النهار" إلى ربط المراهق الذي يبلغ 14 عاما علاقة عبر فيسبوك مع بنت في نفس سنه، وهي ابنة رجل الأعمال.

وكان المراهقان يتبادلان الحديث عبر هذا الموقع الاجتماعي، قبل أن يكتشف والد الطفلة العلاقة.

واتصل رجل الأعمال الجزائري بوالد الطفل وقال له إنه يريد الالتقاء بالطفل للتكلم معه، وهو ما وافق عليه الوالد.

وقام حراس المتهم باقتياد الطفل إلى بيت معزول وكبلوا يديه وفمه واعتدوا عليه جنسيا.

وبعد عودته إلى المنزل، حكى الطفل لوالديه ما حدث له، وهو الشيء الذي دفع هذين الأخيرين إلى تقديم شكوى لدى المصالح الأمنية لفتح تحقيق في الواقعة المؤلمة.