ألقت قوات الأمن في فرنسا على 17 شخصا، يشتبه في صلتهم بالسطو المسلح الذي تعرضت له نجمة تلفزيون الواقع الأميركية كيم كارداشيان أثناء إقامتها في باريس، في أكتوبر الماضي.

وقال مصدر شرطي إن آثار حمض نووي وجدت على الأربطة البلاستيكية التي استخدمت لتقييد معصمي كارداشيان، تخص شخصا قاد بدوره إلى القبض على شبكة أوسع بكثير من المشتبه بهم، فجر الاثنين، ومعظمهم شخصيات معروفة في عالم الجريمة بفرنسا.

ويجري استجواب المعتقلين في مقر للشرطة في باريس، منذ الحملات التي جرت فجر الاثنين في جنوب شرقي فرنسا، ومنطقة باريس الكبرى.

ومن بين المقبوض عليهم السائق الذي نقل كارداشيان لحضور أسبوع الموضة في باريس، قبيل الواقعة.

واقتحم اللصوص الشقة الفخمة للنجمة الشهيرة المثيرة للجدل، وقاموا بتقييدها تحت تهديد السلاح قبل الفرار بغنيمة كبيرة من المجوهرات، وبعضهم على دراجات.

وقال المصدر الشرطي إن سرقة المجوهرات التي تساوي ما يقدر بتسعة ملايين يورو، قادت الشرطة إلى أشخاص من بينهم رجل يزيد عمره على 70 عاما في غراس، وهي قرية تقع في التلال الواقعة خلف ساحل الريفيرا الجنوبي الفرنسي.

وأصيبت كارداشيان بصدمة لكن لم تلحق بها أضرار بدنية، وابتعدت عن الأضواء منذ ذلك الحين لكنها خرجت عن صمتها بشأن السرقة في شريط مصور ترويجي للموسم الجديد من برنامجها التلفزيوني، بث يوم الجمعة.

وقالت كارداشيان لأسرتها وهي تبكي، متذكرة ما حدث لها أثناء السرقة: "كانوا سيطلقون النار على ظهري. لم يكن أمامي مفر. يزعجني جدا التفكير فيما حدث".

وتصدرت أنباء السرقة عناوين الصحف العالمية، فيما اعتبر دعاية غير مرغوب فيها لواحدة من أكثر المدن التي يرتادها الزوار في العالم، حيث واجهت الفنادق وقطاع السياحة برمته صعوبات في التعافي بعد هجمات وقعت عام 2015.