أعلن مهرجان أيام قرطاج المسرحية، الأربعاء، أن دورته الجديدة التي تنطلق في وقت لاحق من هذا الشهر، ستضم 62 عملا مسرحيا بينها 18 عملا تونسيا.

وتقام الدورة الثامنة عشرة من المهرجان في الفترة من 18 إلى 26 نوفمبر بمشاركة نحو 25 دولة من بينها مصر والجزائر والمغرب وسوريا ولبنان والكويت والإمارات والسودان وتوغو والكاميرون ورواندا ومالي وفرنسا وإيطاليا وألمانيا وبلجيكا والمكسيك وفنزويلا.

وقال مدير المهرجان، سعد الجموسي: "نسعى خلال الدورة الجديدة لترسيخ البعد العربي والإفريقي للمهرجان لإبراز إبداعات المنطقة وتأكيد أننا صناع فن وفكر وثقافة وحضارة عكس ما يروج له".

وأضاف أن أيام قرطاج المسرحية "تطمح لتأكيد التزامها بالتنوع الثقافي والمزج بين مختلف الخصوصيات الفنية عربية وإفريقية من خلال رؤية واضحة للإبداع المسرحي المعاصر في العالم العربي وإفريقيا وتقديمه في أفضل حلة مع الانفتاح على بقية التجارب العالمية".

ويفتتح المهرجان بالعرض المسرحي التونسي (طواف) للمخرجة سيرين قنون في قاعة الكوليزي بتونس العاصمة.

وقال الجموسي: "عرض الافتتاح تكملة لمشروع كتبه وحلم به المسرحي الراحل عز الدين قنون وسيكون عرضا عربيا إفريقيا يتلاءم مع روح أيام قرطاج المسرحية وشخصيتها المميزة".

ويكرم المهرجان أسماء عديدة هذا العام من بينها الممثلة التونسية جليلة بكار والمسرحي المغربي الراحل الطيب الصديقي والكاتبة المسرحية ويري ويري ليكنغ من كوت ديفوار والممثل والمخرج الجزائري محمد آدار لما تركوه من بصمة مؤثرة في المسرح محليا ودوليا.

وتقام على هامش المهرجان ندوة بعنوان (شكسبير بلا حدود) للبحث في تأثير الكاتب الإنجليزي في المسرح العربي والإفريقي تزامنا مع الذكرى 400 لوفاته.             

وتأسست أيام قرطاج المسرحية في 1983، وكانت تقام كل عامين بالتبادل مع أيام قرطاج السينمائية، ثم تحولت إلى حدث سنوي.