لم تكتف المكسيك بكونها مركزا لعصابات والاتجار بالسلاح والمخدرات بل باتت مقبرة للقساوسة أيضا.

وبات رجال الدين المسيحيون يخشون على أنفسهم من القتل و الاختطاف.

فقد عثر مؤخرا على جثتين لأسقفين كاثوليكيين في مقاطعة "فيركاكروز" الريفية، طمر وجه أحدهما بالعشب الممتلئ  دماء، وكان يرتدي ما تبقى من ثيابه الكهنوتية. وبجانبه استلقى جسد أب عجوز يبلغ من العمر خمسين عاما  قتل بتسع طلقات.

وبعد ساعات من هذه الجريمة البشعة في شرق المكسيك، تم اختطاف قس ثالث في مقاطعة "ميكوكان".

وكانت أبرشية موراليا عاصمة "ميكوكان" قد عرضت شريطا مصورا وفيه يعلن الكاردينال" ألبرتو سواريز" بأن الأسقف خطف من منزل الرعية.

وصلى الكاردينال من أجل سلامة الأسقف وناشد خاطفيه بأن "يحافظوا على سلامته وحياته، لكي يعود سريعا إلى عمله".