تبدو منطقة الجمرات في منى بمكة المكرمة تبدو كلوحة فنية منسجمة، فبعد عمليات التوسيع والتطوير في المكان أصبحت أفواج الحجاج تسير بكل يسر وسهولة.

لكن اللافت في المكان  قطار المشاعر الذي خفف من عناء نقل الحجيج بين مزدلفة ومنى بعد ان كانت تقطع سيرًا  على الأقدام ما قلل كثيرا من الازدحام الذي كان يشهده المكان وقت الرمي

وقد أقيمت منشآت أقيمت لخدمة الحجيج ومن خلفها جهات أمنية وإدارية سخرت كل طاقاتها لتنظيم سير هذا القطار، وهناك أكثر من خمسة آلاف ضابط وفرد من أمن المنشآت يساندهم آلاف من أفراد الأمن العام يضبطون سير العمل بالقطار ومكافحة أي ظاهرة سلبية قد تمس أمن وسلامة الحجيج

وبحسب مراقبين، فإن الحركة الانسيابية لدخول آلاف الحجاج كل ساعة ورمي الجمرات والخروج  بيسر ما هو إلا نتاج تطوير وتنظيم في المكان،  وربما كان القطار احدى ركائزه.