تعاني ثلث المستشفيات في الولايات المتحدة من نقص مترجمين للمرضى، الذين لا يتحدثون الإنجليزية، على الرغم من أن القانون الاتحادي يلزمها بذلك.

وقالت ميلودي شيفينو، من جامعة ساندييغو في كاليفورنيا، إنه "من حق الناس أن يسمعوا تشخيص إصابتهم بالسرطان بلغة يفهمونها وليس من خلال إشارات اليد."

وأضافت لرويترز، أن عائق اللغة يعقد التواصل بين الطبيب والمريض، ولا يجعل الرعاية الصحية غير منصفة فحسب، وإنما أكثر تكلفة وخطورة أيضا.

وتظهر بيانات إحصائية أن واحدا من بين كل 10 بالغين في الولايات المتحدة يجدون صعوبة في التواصل باللغة الإنجليزية.

وكشفت شيفينو أنها كموظفة تتحدث لغتين في عيادة طبية، مشيرة إلى أنه "في نهاية الأمر.. إنه تفويض اتحادي. إنها سياسة عظيمة."