قرر الفنان الألماني ديتر كويلن إعادة بناء معبد بل اليوناني الروماني بشكل مصغر، بعدما ألحق به مسلحو داعش في مدينة تدمر السورية، دمارا هائلا العام الماضي.

وقال ديتر كويلن، الذي يعمل بمادة الفلين منذ ثمانينات القرن الماضي، إنه يريد تأكيد أن رمزية معبد بل في تدمر، لم تذهب أدراج الرياح.

وصمم كويلن نماذج لا تحصى لآثار قديمة، لجامعين ومتاحف، لكنه أوضح أن مشروعه لنموذج معبد بل في تدمر، قريب إلى قلبه، بسبب الوحشية التي دمر بها المتطرفون المدينة.

وعلى الرغم من عدم تمكن كويلن من زيارة المعبد، منذ تفجر الصراع في سوريا، بيد أنه قال، إن كثيرا من الأثريين ساعدوه من خلال إمداده برسومات قديمة لمدينة تدمر.

ويعتبر معبد بل واحدا من بين العديد من المواقع الأثرية، التي فجرها متشددو داعش في تدمر الأثرية العام المنصرم، وبينها معبد بعل شمين وقوس النصر والأبراج الجنائزية ومتحف المدينة.