لم تعد الأحذية الرياضية مقتصرة على اللاعبين في ميادين الألعاب، ولم تعد تلك الأحذية إشارة على أن الذي ينتعلها يتمتع برشاقة، فصارت اليوم مترافقة مع شتى الأزياء ولا سيما الرسمية منها.

وصار من الطبيعي أن ترتدي عارضات الأزياء التنانير والفساتين والأحذية الرياضية في آن، خلال العروض التي تقدمها دور الأزياء العالمية، وأصبح مألوفا مشاهدة المشاهير الذين يمزجون بين الزي الرسمي والحذاء الرياضي.

لكن الحذاء الرياضي بشكل الأساسي قد لا يصلح للارتداء مع زي ليس برياضي، لذلك سعى المصممون إلى إجراء تعديلا لتحقيق الراحة والأناقة.

ويمكن رد انتشار ظاهرة ارتداء الأحذية الرياضية إلى أسباب عدة، منها دخول المرأة إلى العمل الذي يتطلب ساعات طويلة، وهي بحاجة إلى الراحة، التي لا توفرها أحذية الكعب العالي، كما أن البحث عن كل جديد أمر يشغل دور الأزياء التي راحت تسعى إلى كسر روتين الأزياء السابقة.

والربح أيضا كان عاملا مهما لدى المصممين الساعين إلى استقطاب أكبر عدد ممكن من الشبان والفتيات، وبالفعل استطاعت هذه الأحذية أن تحقق رواجا خلال العامين الماضيين، ويلعب المشاهير دورا في دفع الكثير من محبيهم إلى ارتداء الملابس التي يرتدونها، مثل كريستن ستيورات، وكيندال جينر، وميرندا كير وجيفري سيلف.

وبدأت الأحذية الرياضية تتصدر موضة الأحذية الرجالية في صيف عام 2014، خاصة الحذاء "سنيكر".

ويتوقع خبراء أن تتصدر بشكل أكبر سوق الموضة على نحو أكبر خلال العام المقبل 2017، حسب معهد الحذاء الألماني الذي أوضح أن أحذية "سنيكرز" كانت الأعلى مبيعا في ألمانيا العام الماضي. 

وتتميز هذه الأحذية بالألوان الفاتحة والمساحة المريحة للقدمين والتصميمات المتنوعة التي تراعي ما فوق من لباس.