ووصف رئيس رئيس فرقة مكافحة الاتجار غير الشرعي بالمخدرات والمؤثرات العقلية في الجزائر، العملية بالنوعية وغير المسبوقة، وفق ما نقلت صحيفة "النهار" الجزائرية.

وأوضح غلاب طارق أن 5 فتيات تونسيات، تتراوح أعمارهن بين 24 و38 سنة، شكلن العصابة كي يجعلن الجزائر محطة لعبور المخدرات نحو أوروبا عن طريق المغرب.

وأضاف أن العصابة انطلقت من البرازيل باتجاه دولة آسيوية ثم حطت بالجزائر، حيث كان يفترض أن يتوجه أفرادها بعد ذلك إلى أوروبا.

ولجأت المعتقلات إلى طريقة مبتكرة لإخفاء المخدرات، من خلال صفائح مدعمة في حقائب السفر لا يمكن رصدها بجهاز الكشف "سكانر".

وأشار إلى أن تلك الحقائب تصنع بشكل سري ومتقن في ورشات بالبرازيل كي تستعصي على عمليات التفتيش مهما كانت دقتها.

وجرى اعتقال عناصر الشبكة تباعا في العاصمة ومدينة الدار البيضاء الجزائرية، إثر وصولهن إلى البلاد في رحلات متفرقة.