أطلقت منظمة "أنا يقظ" في تونس، مبادرة أطلقت عليه "جايينكم ... الحاضر يعلم الغايب"، تهدف إلى مراقبة عمل الموظفين في الدوائر الحكومية للدولة خلال شهر رمضان المبارك.

ويشارك في المبادرة متطوعون يقومون بالتقاط صور لتوقيت فتح وغلق المصالح الإدارية، ونشرها على شبكات التواصل الاجتماعي، لكشف غياب الموظفين أو تقصيرهم في أداء وظائفهم.

وتجاوبت المصالح الحكومية من جهتها، إذ لم تبق مكتوفة الأيدي. فقد أطلقت وزارة الوظيفة العمومية حملة رقابة على الإدارات والموظفين غايتها تكريس ثقافة العمل والرفع من قيمة الخدمات الإدارية.

وقد رحب كثير من التونسيين بالمبادرة، واعتبروها خطوة هامة لإصلاح الإدارة التونسية، وطالبوا بتطبيقها على مدار العام لا خلال شهر الصيام فقط.

وعادة ما يتذرع كثير من الموظفين، لا سيما في الدوائر الحكومية، بالصيام من أجل عدم العمل، وهو ما يؤثر على الإنتاجية لدى الكثير من المؤسسات الحكومية في تونس، وغيرها من الدول العربية.