قال مسؤولون في ولاية كواهويلا المكسيكية إن سجناء من عصابة زيتاس لتجارة المخدرات يديرون سجنا في شمال المكسيك لدرجة أنهم يستخدمون السجن في التخلص من ضحايا العصابة بعد خطفهم.

وأوضح خوسيه خوان موراليس المسؤول بمكتب مدعي الولاية أن الشرطة اعتقلت 5 من المشتبه بهم في هذه القضية، حيث عثر على رفات الضحايا مغمورة في الوقود أو رماد الجثث داخل براميل في أنحاء مختلفة بالسجن.             

وأضاف أن حراس السجن كانوا متواطئين مع السجناء من أعضاء هذه العصابة الوحشية، الذين كانوا يتحركون بكل حرية، وجرى التعرف على رفات 7 ضحايا لهذه العصابة في الفترة من 2009 إلى 2012.

وقال موراليس لرويترز: "كان الحراس على علم بهذه الحقائق"، مضيفا أن جثث الضحايا بعد تحولها إلى رماد كانت تنقل خارج السجن حيث تلقى في نهر مجاور.

وعلاوة على ذلك أدخل السجناء من هذه العصابة تعديلات على عدد من المركبات وصنعوا "ملابس" خاصة بهم داخل السجن.

وقال مكتب مدعي الولاية إن زعيم العصابة، الذي قاد عملياتها داخل السجن يدعى رامون بورشياجا ماغالانيس، ويقع السجن في مدينة بيدراس نيغراس الواقعة على حدود المكسيك مع الولايات المتحدة.

وصارت كواهويلا إحدى أكثر الولايات عنفا في المكسيك خلال العقد الأخير، وفي 2012 هرب أكثر من 130 سجينا من السجن ذاته في اختراق هائل ارتبط بالجريمة المنظمة.

ويشار دوما إلى العدد الكبير للسجناء ونقص عدد الحراس وفساد المسؤولين كأسباب لتدهور الحالة الأمنية في هذا السجن.