في حدث نادر، اكتشف أطباء بيطريون بريطانيون قطة خنثى في مقاطعة ميرسيايد شمال غرب البلاد، وهو أمر سيجبرها على ترك مركز الإيواء الموجودة فيه.

 وأفادت "سكاي نيوز"  الاثنين، بأن القطة ويبلغ عمرها أكثر من 9 أسابيع، وولدت في فبراير الماضي، نقلت مع مجموعة من القطط إلى منزل لحماية الحيوانات بعد أيام من ولادتها.

وساد اعتقاد في البداية أن القطة ذكر، لكن خلال عملية الخصي اكتشف الأطباء البيطريون أن القطة خنثى.

وتقول مديرة مركز التبني سونيا سكوكروفت، إن الطاقم في البداية لم يحدد ما إذا كانت القطة بيليني ذكرا أم أنثى، واعتقدوا لاحقا أنها ذكر، لكن الحقيقة أنها كانت خنثى.

وأضافت:" لكن كنت مندهشا، القطة التي اسمها بيليني لم تكن عادية".

وذكرت أنها تعاملت مع نحو 3 آلاف قطة أثناء عملها ولم تشاهد سوى قطة خنثى أخرى.

من جانبها، قالت سارة إليوت من المكتب المركزي للطب البيطري إن حالة ازدواج الجنس بين القطط شبه نادرة، وربما نشأ نتيجة انقسام الخلايا بشكل غير طبيعي عندما كان الجنين ينمو.

ودعت إليوت السكان في المنطقة وبريطانيا الراغبين في إيواء القطة في منازلهم إلى الاتصال بمركز حماية القطط.