يحتفل المسيحيون الذين يسيرون وفق التقويم الغربي، الأحد، بعيد الفصح أو القيامة الذي يعتقدون أن السيد المسيح عليه السلام بعث من الموت بعد صلبه في القدس.

وتأتي هذه الاحتفالات وسط حزن بسبب توتر الأوضاع في الأراضي الفلسطينية وأوروبا التي تعرضت لهجمات دامية الأسبوع الماضي، كما صدرت تحذيرات من وقوع هجمات تستهدف الكنائس في تركيا.

 وغصت كنيسة القيامة في مدينة القدس بالمصلين اليوم، وهو المكان الذي يعتقد المسيحيون أن المسيح صلب ودفن وبعث فيه، وفق ما أوردت وكالة "أسوشيتد برس".

ومن المتوقع إقامة قداس في وقت لاحق بكنيسة المهد في  مدينة بيت لحم المجاورة، التي شيدت فوق الموقع الذي يعتقد المسيحيون أن السيد المسيح ولد فيه.

 وعكست الأوضاع المتوترة في الأراضي الفلسطينية نفسها على احتفالات المسيحيين في القدس.

وفي الفاتيكان، ترأس البابا فرانسيس قداسا رسميا مساء السبت. وقال في عظته إن الظلام والخوف لا يجب أن يسودا ودعا العالم إلى نبذ التشاؤم.

 وحذرت السلطات التركية من هجمات محتملة قد يشنها تنظيم داعش ضد الكنائس المسيحية خلال عطلة عيد الفصح في البلاد ، مشيرة إلى احتمال قيام عناصر التنظيم المتطرف بمسح أهداف تشمل إلى جانب الكنائس سفارات في أنقرة، ودعت الشرطة إلى توخي الحذر.

 وتحاول العاصمة البلجيكية بروكسل التأقلم مع الوضع الجديد في البلاد، الذي تفرضه الإجراءات الأمنية المشددة إثر الهجمات الدامية غير المسبوقة التي تعرضت لها الأسبوع الماضي وأسفرت عن سقوط 31 قتيلا .