يضطر المئات من سكان كردستان العراق إلى البحث في مكبات القمامة، أملا في تحصيل بعض المال في ظل الأزمة الاقتصادية الخانقة بالإقليم.

ويراهن نابشو مكبات النفايات على إيجاد قطع بلاستيكية أو معدنية، لأجل بيعها في الأسواق، وإعالة أسرهم.

ولا يتردد كثير من فقراء المنطقة في الأكل مما يجدون من بقايا الطعام والشراب بالمكبات، في ظل غياب نظام إداري لإدارة القمامة.

ويلجأ جنود في البشمركة بدورهم إلى القمامة لرفع دخلهم، فيما يقول آخرون إن تضرر أعمالهم هو الذي دفعهم إلى امتهان النفايات التي كان النبش فيها محدودا إلى فترة قريبة.