تطورت فكرة إنشاء مشتل لصيانة النباتات في قصر بيان بالكويت، لتصبح محمية لنباتات متنوعة من هولندا وماليزيا وإندونيسيا وبلاد أخرى، لتزخر بذلك حدائق القصر، بالعديد من النباتات المتنوعة والنادرة.

وبدأت فكرة الحدائق النباتية في قصر بيان، من الحاجة لتوفير النباتات اللازمة للحفاظ على الزراعة في القصر، الذي يحظى بزيارات من وفود عالمية، ثم تحولت الفكرة إلى مشروع هو الأول من نوعه في الخليج العربي.

وقالت مسؤولة الصيانة في الحدائق النباتية، رانيا آل إبراهيم، لـسكاي نيوز عربية: "الحدائق النباتية في قصر البيان تضم نباتات استوائية، وأخرى من منطقة البحر المتوسط، والصحراء وأوروبا، وهناك بيئة مخصصة لكل منها".

ويحتوي المبنى الزجاجي الذي تبلغ مساحته 3500 متر مربع، أنواعا مختلفة من النباتات، ويتميز بوجود نظام حاسوب يتابع درجات الحرارة في كل أركانه، وهي درجة يجب ألا تزيد عن 30 درجة مئوية ولا تقل عن 23 درجة، فيما يجب أن ألا تزيد نسبة الرطوبة عن 70 في المئة للحفاظ على حيوية النباتات بالداخل.

ومن المقرر أن تشهد الحدائق النباتية إضافة جديدة قريبا، إذ قالت آل إبراهيم: "سيكون لدينا مختبر فراشات، وسنجلب أناسا متخصصين لمتابعة تكاثر الفراشات، كما أننا سنجلب أنواعا معينة من الورود لتكون غذاء للفراشات".

وتفتح الحدائق النباتية أبوابها للزوار يوما واحدا بالأسبوع للتعرف على النباتات المتنوعة التي وجدت في الكويت بيئة مخصصة لها.