نفى رئيس تحرير مجلة العربي الكويتية، عادل العبد الجادر، صحة الإشاعات التي ذكرت بأنه تم وقف إصدار العربي، لافتا إلى أن مشروعا ثقافيا كبيرا قيد الإعداد.

وأضاف في حوار مع سكاي نيوز عربية، أن مجلة العربي ساهمت في جعل الكويت سفيرة للثقافة العربية، لافتا إلى أن مجلة العربي وملحقاتها لا تزال قائمة وتلقى اهتماما من القارئ العربي في جميع أنحاء العالم".

وأشار عبد الجادر إلى أن سوء فهم أدى إلى انتشار شائعات بإغلاق المجلة، قائلا: "أجلنا ندوة العربي، فانتشر خبر عن إلغاء ندوة العربي، وبطريقة ما اختفت كلمة ندوة من العناوين واعتقد الناس أننا قمنا بإلغاء مجلة العربي، لكننا نؤكد بأن المجلة ما زالت قائمة".

وأوضح أن وسائل التواصل الاجتماعي ربما تكون قد أثرت على انتشار المجلة، بسبب إقبال الشباب على الأجهزة الرقمية، مضيفا في الوقت نفسه أن الجمهور فوق الـ 35 عاما ما زالوا يفضلون قراءة المجلة الورقية.

وأعلن رئيس تحرير مجلة العربي، عن مشروع كبير بالتعاون بين وزارة الإعلام الكويتية والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، لإنشاء مؤسسة العربي الثقافية، التي ستحمل تحت مظلتها إصدارات الكويت الثقافية الهادفة، والعلمية، لتكون تحت مظلة واحدة.

من جانبه، أكد الوكيل المساعد لقطاع الثقافة في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، محمد العسعوسي، اهتمام الجهات الرسمية في الكويت بالعمل الثقافي، لافتا إلى بذل جهد أيضا على مستوى القطاع الخاص والمؤسسات الاجتماعية والفنية، للمساهمة في دعم الثقافة الكويتية.

وشدد العسعوسي في حديث مع سكاي نيوز عربية، على أهمية الثقافة في الكويت، التي جعلت منها عاصمة للقافة الإسلامية لعام 2016، بعد أن كانت عاصمة للثقافة العربية عام 2001".

وتابع: "هذا الجهد يتيح الفرصة للمثقفين بأن يوصلوا صوت الكويت الثقافي، وهي مناسبة تحاول الكويت استثمارها لطرح الشخصية الإسلامية بشكلها الحقيقي، بعد أن تعرضت للتشكيك وارتبطت بالإرهاب".