قال محامون عن الطالب الأميركي المسلم أحمد محمد، "مخترع الساعة" التي اعتبرتها الشرطة الأميركية قنبلة، إنه تعرض للإساءة علنا ويستحق الحصول على تعويض بقيمة 15 مليون دولار.

وأفادت وكالة "أسوشيتد برس" أن المؤسسة القانونية التي تمثل أحمد، أرسلت خطابات الاثنين تطلب 10 ملايين دولار من مدينة إرفينغ، وتطلب 5 ملايين دولار أخرى من مدرسة مقاطعة إرفينغ الخاصة.

كما  تهدد الخطابات أيضا برفع دعاوى قضائية والسعي للحصول على اعتذارات مكتوبة. وفقا للوكالة.

وكان أحمد قد تعرض للاعتقال بعد أن اصطحب معه ساعته التي اخترعها إلى المدرسة في آرلينغتون بولاية تكساس، بعدما اعتقدت معلمته أنها "قنبلة"، فتم الاتصال بالشرطة ومن ثم اقتياده مقيدا بالأصفاد.

كما أوقف أحمد، البالغ من العمر 14 عاما، عن الدراسة لمدة 3 أيام.