عزا مسؤول أميركي سبب ارتفاع معدلات الجرائم في مدن كثيرة، إلى إحجام الشرطة عن استخدام أساليب هجومية، خشية أن يتم تصوير عناصرها بأجهزة الهواتف الذكية واتهامهم بالوحشية.

وقال جيمس كومي مدير مكتب التحقيقات الاتحادي في ندوة أمام طلبة كلية الحقوق بجامعة شيكاغو:"رياح باردة هبت على أجهزة إنفاذ القانون خلال العام الماضي وهذه الرياح بالتأكيد تغير السلوك".

وتابع أن رجال شرطة أبلغوه إنهم يشعرون بأنهم محاصرون و يتعرضون للسخرية من أشخاص يمسكون بهواتف ذكية، وفقا لوكالة "رويترز".

 وتساءل:"في عالم يوتيوب اليوم يحجم رجال شرطة عن الخروج من سياراتهم والقيام بعملهم للسيطرة على الجريمة العنيفة؟".

وقال إن هناك أسبابا أخرى محتملة لارتفاع الجريمة، لكن السبب الذي يبدو ملائما أكثر هو حدوث تغير في سلوك الشرطة.

وأضاف كومي أن جزءا من هذا التغيير إيجابي بعد غضب وطني من قتل الشرطة لرجل سود عُزل، مشددا على أنه " يجب على الناس أن يتحدثوا عن كيفية وسبب استخدام الشرطة القوة المفرطة".