في حادثة مؤسفة، توفي شاب في الـ 24 من عمره بعد أن سقط من نافذة الطابق الـ 14 في مبنى جامعي أثناء محاولته منع شاب آخر من الانتحار.

وكان الشابين يزوران طالبا في سكن الطلاب بجامعة هاواي، الذي يكون شبه خاليا أثناء العطلة قبل بداية الفصل الدراسي بالخريف.

وأثناء محاولة توماس بينيت منع الشاب من القفز من النافذة، اختلت أقدامهما وسقطا معا، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.

وقالت سارة يورو، من إدارة شرطة هونولولو، إن الشاب الثاني البالغ من العمر 19 عاما أصيب بجروح خطيرة عند ارتطامه بالأرض ويرقد في المستشفى في حالة خطيرة، بينما توفي بينيت متأثرا بإصابات متعددة ناتجة عن ارتطام جسمه بالأرض.