حقق أنصار حماية البيئة نصرا في معركة قضائية بشأن القتل الممنهج الذي تقوم به ولاية أيداهو الأمريكية للذئاب في منطقة برية، بعد أن أخطرت الولاية المديرين الاتحاديين للأراضي، أنها لن تجدد برنامجا مثيرا للجدل لقتل الذئاب.

وكانت إدارة الصيد والقنص في أيداهو قد استأجرت صيادا محترفا عام 2013 لقتل ونصب الشراك للذئاب في جبال بوسط الولاية قرب سالمون، بعد تلقيها شكاوى من عشاق الصيد الذين قالوا إن الذئاب في المنطقة البرية المحمية بالقانون الاتحادي التي يطلق عليها اسم (فرانك)، تقلص أعداد غزلان الأيلك التي يسعون وراءها.

وعلقت الإدارة العام الماضي برنامج صيد الذئاب بعد أن تمكن الصياد المحترف من قتل تسعة ذئاب، ورفعت جماعات حماية البيئة الت يمثلتها شركة إيرث جاستيس القانونية المتخصصة في شؤون البيئة، دعوى قضائية أمام محكمة اتحادية، قالت فيها إن قتل الذئاب ينتهك مبدأ تقليص تدخل الإنسان في المناطق البرية الوطنية.

وكانت الولاية تسعى من وراء برنامج صيد الذئاب لتقليص أعدادها بنسبة 60 بالمائة في المنطقة المحمية.

وتلقت شركة إيرث جاستيس القانونية، الأربعاء، خطابا من هيئة خدمة الغابات، أفادت فيها بتسلمها إخطارا من إدارة الصيد والقنص في أيداهو، بوقف عمليات السيطرة على أعداد الذئاب في منطقة فرانك خلال شتاء 2015-2016.