وقالت المتحدثة باسم المتنزه آمي بارتليت، إن المرأة البالغة من العمر 43 عاما وابنتها أعطيتا ظهريهما للثور، قبل أن ينطح المرأة ليطيح بها في الهواء، مما أدى إلى إصابتها بجروح طفيفة.

وهذه هي الواقعة الخامسة من نوعها منذ مايو الماضي، رغم تحذير السائحين الذين يزورون المتنزه كل عام من خلال المنشورات واللافتات وشفاهيا، بأن يبتعدوا مسافة 25 مترا على الأقل من الثيران والدب الأشهب.

ويبدو أن بعض الرواد يتجاهلون هذه التحذيرات، في المتنزه الذي تبلغ مساحته 8800 كيلومترا مربعا ويمتد عبر ولايات وايومنغ ومونتانا وإيداهو.

وقالت بارتليت: "الزوار لا يصدقون أنها حيوانات متوحشة وغير مأمونة الجانب ويمكن أن تكون خطرة".