في مثل هذا اليوم (21 يوليو) من عام 1960، تولت سيريمافو باندرانايكا، منصب رئيس الوزراء في سيريلانكا، لتكون أول امرأة في العالم تصل إلى سدة رئاسة الوزراء في التاريخ الحديث.

ورأست باندرانايكا الحكومة في سيريلانكا 3 مرات: من 1960 إلى 1965، ثم من 1970 إلى 1977، وأخيرا من 1994 إلى 2000، حيث وافتها المنية في أكتوبر عام 2000، عن 84 عاما.

ويزخر التاريخ الحديث بالعديد من النساء اللاتي تمكن من الوصول إلى منصب الرئاسة أو رئاسة الوزراء في بلدانهم. فقد تولت إيزابيل بيرون السلطة في الأرجنتين عام 1974 خلفاً لزوجها خوان بيرون.

وتعتبر بيرون أول امرأة تصل إلى سدة الرئاسة في أميركا الجنوبية. استمرت فترة حكمها حتى العام 1976 عند الإطاحة بها إثر انقلاب عسكري.

وشغلت مارغريت تاتشر منصب رئيس الوزراء في بريطانيا من مايو 1979 إلى نوفمبر 1990، لتكون مدة حكمها هي الأطول، والمرأة الوحيدة التي شغلت هذا المنصب في تاريخ بريطانيا حتى الآن.

وكانت ميشال باشيليه، المرأة الأولى التي تصل إلى سدة الرئاسة في تشيلي، إذ حكمت منذ العام 2006 إلى 2010، وفازت بفترة رئاسية ثانية في الانتخابات التي أجريت في 2013، لتكون الأولى في تاريخ تشيلي التي يعاد انتخابها.

وفي ألمانيا ما زالت المستشارة أنغيلا مركيل، تعتلي سدة الحكم في البلاد، منذ نوفمبر 2015 وحتى الآن. وهي أول امرأة تتولى هذا المنصب في تاريخ البلاد.

وفازت الأرجنتينية كريستينا كيرشنر بالانتخابات الرئاسية عام 2007، لتكون المرأة الأولى التي تصل هذا المنصب في الأرجنتين. ولا تزال رئيسة للبلاد حتى اليوم، بعد أن أعيد انتخابها عام 2011 لولاية ثانية.

وفي البرازيل، تعد ديلما روسيف المرأة الأولى التي تصل إلى سدة الرئاسة في البلاد، وكان ذلك عام 2011، ولا تزال حتى اليوم في منصبها، بعد أن حصدت نسبة تصويت بلغت 58 بالمائة.

وكانت تاريا هالون، المرأة الأولى التي تشغل منصب رئيسة جمهورية فنلندا، وامتدت فترة رئاستها من عام 2000 إلى 2012، حازت خلالها على شعبية كبيرة جداً بين الفنلنديين.

أما في القارة السمراء، فقد تولت إلين جونسون الرئاسة في ليبيريا منذ عام 2006 إلى اليوم، لتكون أول امرأة تحكم دولة إفريقية، وقد لقّبت بالمرأة الحديدية. وفازت بجائزة نوبل للسلام عام 2011.