أثارت ما يمكن وصفها بقضية "الكعب العالي" جدلا واسعا في مهرجان كان السينمائي المنعقد حاليا في فرنسا.

واتهم عدد من السيدات إدارة المهرجان، وفقا لجريدة "غارديان" البريطانية، بمنعهن من حضور أحد عروض الأفلام، والسير على البساط الأحمر، بسبب ارتدائهن أحذية عادية، في حين أصر منظمو كان على ضرورة أن ترتدي النساء أحذية ذات كعب عالي.

وقال المخرج البريطاني عاصف كاباديا أن زوجته تعرضت لموقف محرج أثناء سيرها على البساط الأحمر، إلا أن إدارة المهرجان تراجعت لاحقا وسمحت لها بدخول العرض بحذاء عادي.

كما نقلت الجريدة عن النجمة البريطانية إميلي بلنت قولها إن هذا الإجراء "مخيب للآمال" و"يتنافى مع قيم المساواة بين الجنسين".

وأضافت بلنت، التي حضرت عرض فيلمها الجديد "سيكاريو"، إن من حق النساء أن يرتدين ما يردن، سواء كانت أحذية عادية أو بكعب عال.

من ناحيتها نفت إدارة المهرجان هذه الأنباء، واعتبر مديره تيري فريموكس أن تلك "شائعات لا أساس لها من الصحة".

وكتب فريموكس تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: "اللوائح لم تتغير، كارتداء أزياء رسمية والامتناع عن التدخين، لا يوجد أي ذكر لكعوب الأحذية".