طالبت لجنة برلمانية الحكومة البريطانية بتحمل مسؤوليتها عن الفشل في تقديم المسؤولين عن عمليات ختان الإناث للعدالة ووصفت عدم تحركها لحماية الفتيات بأنها "فضيحة قومية".

وقال رئيس اللجنة، النائب البرلماني كيث فاز، "بينما تتبادل الوكالات (الحكومية) المسؤولية يتم ختان فتيات صغيرات كل ساعة على مدار اليوم، وهذا شيء مؤسف".

وأضاف قائلا: "هذه الجريمة الهمجية التي ترتكب يوميا بحق عدد كبير في المملكة المتحدة يجب ألا تمر دون عقاب".

وجاء في دراسة نشرت عام 2014 ان هناك نحو 60 ألف فتاة في بريطانيا مهددة بعمليات ختان، وأن 137 ألفا من الفتيات والنساء يعانين من عواقب هذه العملية.

وجاء في تقرير للجنة الشؤون الداخلية ذات النفوذ القوي داخل البرلمان البريطاني أنه في مستشفى واحد في برمنغهام سجلت نحو 1500 حالة ختان خلال الخمس سنوات الماضية، وأن الأطباء استقبلوا كل أسبوع 6 مريضات خضعن لهذه العملية.

ورغم أن بريطانيا جرمت الختان منذ عام 1985 لم يتحقق أي نجاح في محاكمة المسؤولين، وصدر التقرير بعد 5 أسابيع من تبرئة طبيب في أول محاكمة تجري في بريطانيا بتهمة إجراء عملية ختان.