أكد الفنان الكندي مايكل بوبليه أنه واجه صعوبة في بداية مشواره الفني، بعدما بدأ بالغناء في سن السادسة عشرة، في حانات بالولايات المتحدة.

وأضاف، في مقابلة مع سكاي نيوز عربية، أنه لم يكن مسموحا له الدخول إلى هذه الأماكن لصغر سنه، لذا كان جده، الذي عمل بالسباكة، يعرض خدماته بالمجان على الأماكن التي سمحت له باعتلاء المسرح والغناء فيها.

ونجح بوبليه في ترك بصمة خاصة بعالم الموسيقى، من خلال أعماله التي أعادت محبيه إلى سنوات القرن الماضي، وأنعشت ذاكرتهم بأغان عرفت نجاحا كبيرا.

وردا على سؤال حول اختياره لموسيقى الـ"جاز" الشهيرة قال "أعتقد أن هذا اللون الغنائي هو من اختارني.. إنها أغنيات جميلة ولا ترتبط بوقت معين.. شرف لي أن أتمكن من متابعة مسيرة عمالقة الغناء الذين لطالما اعتقدت أنهم قدوة لي، مثل فرانك سيناترا وإلفيس بريسلي ودين مارتن".

إلا أنه أشار أيضا إلى تقديمه لموسيقى "البوب" إلى جانب موسيقى الجاز والموسيقى الكلاسيكية، وهو ما أتاح له منافسة فنانين معاصرين مثل برونو مارس وجاستن تمبرليك، وقال إن هذا أمر حير الناس في البداية لأنهم اعتادوا على تصنيف الفنانين.

وأوضح بوبليه أن كل أغنية كتبها كانت مستمدة من تجاربه الشخصية، وأرجع نجاحها لكونها كانت خاصة به.

وأضاف أن "الجمهور يشعر بأنك تروي الحقيقة ومن السهل عليهم أن يصدقوا شيئا عندما يصدقه الفنان أولا.. الأمر مماثل لما يحدث مع الممثلين الذين يتقمصون شخصياتهم فعلا ولا يقرأون سطور الأعمال فقط".

وعلى صعيد حياته الشخصية قال بوبليه أن كونه أبا منحه منظورا مختلفا للحياة، وأوضح "غير ابني نظرتي للحياة وجعل مني رجلا أفضل مع عائلتي وفي عملي، لقد أصبحت أكثر حذرا لأنني أعلم أنه يجب أن أهتم به وأن أكون مثالا جيدا له".