بعد خمسة وستين عاما على استعارته، قرر رجل الأعمال البريطاني سير جاي تيدمارش إعادة كتاب استعاره إلى مكتبة المدرسة التي ارتادها.

حيث فوجيء تيدمارش خلال تفقده مكتبته بنسخة من المجموعة القصصية "أشيندن" للكاتب سومرست ماوغان ووجد عليه ختم الاستعارة من مدرسته "تاونتن" في منطقة سوميرست التي غادرها عام 1949.

وعندها قرر تيدمارش إعادة الكتاب إلى المدرسة وأرفق معه شيكا بمبلغ ألف وخمسمائة جنيه إسترليني كتبرع لمكتبة المدرسة.

واستقبل كل من تيدمارش وزوجته بالترحاب لدى عودته إلى مدرسته القديمة وأقامت مديرة المدرسة غداء على شرفهم.

وقالت المديرة وتدعى جاين باري إن الخطوة التي اتخذها تيدمارش جعلتها تعلن ما أسمته عفوا عاما عن كافة تلاميذ المدرسة الذين لازالوا يحتفظون بكتب مستعارة من مكتبتها، معربة عن أملها أن يسهم هذا في جمع تبرعات لتطوير المكتبة.