تسببت عملية ترميم أجريت على عجل لقناع توت عنخ آمون بفجوة بين الوجه واللحية، وذلك بعد أن استخدم القائمون على المتحف المصري مادة الإيبوكسي.

وأشار مسؤولون بالمتحف المصري إلى إعادة لصق لحية القناع بالإيبوكسي، بعد انفصالها عن القناع أثناء عملية تنظيف، مما ألحق ضررا بالقطعة الأثرية.

ونقلت اسوشيتد برس عن ثلاثة مسؤولين بالمتحف قولهم إنهم تلقوا أوامر بإصلاح القناع على وجه السرعة، وأن مادة لاصقة غير ملائمة استخدمت في ذلك.

وأكد أحد المسؤولين الذي رفض الكشف عن هويته، أن ثمة فجوة في القناع بين الوجه واللحية، وقال "الآن بإمكانك رؤية طبقة شفافة باللون الأصفر".

يشار إلى أن قناع توت عنخ آمون، الذي يزيد عمره عن 3300 عام، يعد إلى جانب المحتويات الأخرى التي عثر عليها داخل مقبرته، من أهم معروضات المتحف.