وقال غني خلال اللقاء إن ما يحدث في سوريا والعراق وليبيا واليمن، هو "مثال على كل ما ينبغي ألا نقوم به"، معتبرا أن الحكومة الأفغانية تعمل على "تفصيل رؤية للإدماج السياسي وتطبيقها فعلا".

وتابع: "‏أي خلاف سياسي يجب أن يحل بين جدران الحكومة، وفي مكاتب الدولة بدل أن ينتقل إلى الشارع، (...)، مشكلتنا في العالم العربي والإسلامي هي الاعتماد الكبير على استعمال القوة، يجب أن نقوي المسار الديمقراطي بتقوية الشعوب".

واعتبر أشرف غني أن "العالم تخلى فعليا عن أفغانستان"، مشيرا إلى استعداد حكومته إجراء مفاوضات مع حركة طالبان "من أجل مشاركة سياسية".

وأضاف: "أمام طالبان خياران هما التفاوض من أجل شراكة سياسية، وآمل ذلك، أما إذا فضلت أطراف في طالبان القتال عندها سنكون مضطرين للدفاع عن شعبنا".

وأوضح الرئيس الأفغاني أنه "لا يريد جيشا يقاتل، بل جيشا مدربا ليتفوق في حماية البلاد"، معتبرا أن وجود القوات الأجنبية في البلاد "ضروري" لتحقيق ذلك.