شهدت حالات الانتحار في الضفة الغربية ارتفاعا ملحوظا في الآونة الأخيرة، إذ تشير الإحصاءات إلى انتحار 27 فلسطينيا مع نهاية عام 2014، في ظاهرة غير مسبوقة في الأراضي الفلسطينية.

وقد وضع 5 أشخاص حدا لحياتهم عام 2012، ليرتفع العدد إلى 19 حالة انتحار عام 2013، وفق ما هو مرصود لدى الدوائر الحكومية التي تؤكد أن محاولات الإقدام على الانتحار تراوحت بين 2 إلى 4 يوميا.

"سكاي نيوز عربية" تتبعت قصة الشاب الفلسطيني سامر أبو كتب (29 عاما)، الذي وجده والده أنور، منتحرا، في بيت مهجور، في قرية عقربا جنوب شرقي مدينة نابلس بالضفة الغربية.

ويروي والد سامر، باستغراب شديد، تصرف ابنه الذي لم يجد له مبررا، موضحا أن لدى ابنه أسرة مكونة من 3 أبناء، وكان يعيش حياة طبيعية.

واللافت هو أن نسب الانتحار، ومحاولات الانتحار، في الضفة الغربية، مرتفعة في صفوف الإناث. ويرجع المختصون هذا إلى الرغبة في التخلص من الذات على خلفية الشرف.