أصيبت ليزا ريد، وهي من مدينة أوكلاند بنيوزيلندا، بالعمى عندما كانت في الحادية عشرة من عمرها، لكن بصرها عاد إليها بعدما ارتطم رأسها في طاولة القهوة.

وعندما بلغت سن الرابعة والعشرين من العمر، انحنت ليزا لتقبل كلبتها "آمي" قبل النوم فارتطم رأسها بطاولة القهوة.

وتوجهت إلى النوم بشكل اعتيادي، لكنها أفاقت صبيحة اليوم التالي وقد عاد إليها بصرها مرة أخرى.

وكانت ليزا ريد فقدت بصرها إثر إصابتها بورم دماغي ضغط على الأعصاب البصرية.

وقالت ريد، التي تبلغ من العمر 38 عاماً الآن، لصحيفة دايلي ميل أستراليا، إن أحداً لا يمكنه أن يعرف ما حدث ولا تفسير كيفية حدوثه.

وأضافت: "حقاً لا أجد الكلمات لوصف شعوري.. مدهش.. مثير.. رائع. يمكن تخيل عدم قدرتك على الإبصار ومن ثم استعادة الرؤية مجدداً، ولكن لا يمكنك وصف الأمر.. إن رؤية العالم مجدداً لهي أروع هدية".

وتحدثت عن الصدمة الحقيقية التي شعرت بها بعد استعادة بصرها، وكانت رؤية شقيقها الأصغر البالغ من العمر 13 عاماً.

وقالت إنه أصبح رجلاً، أما عن رؤية والدتها، فقالت إنها لم تتغير أبداً.

المهم في الأمر أنها استعادة بصرها قبل 14 عاماً، وتحديداً في العام 2000، ولكنها كشفت عن الأمر مؤخراً لزيادة الوعي حول الأمر وبمناسبة "أسبوع العمى" في نيوزيلندا.