في مشهد تمثيلي، اختبر 3 شبان ردة فعل الشارع الكندي بشأن ما إذا كان حادث مقتل جندي قرب البرلمان في العاصمة أوتاوا على يد شخص اعتنق الإسلام، وهو مايكل زيهاف بيبو، قد أدى إلى النقمة على المسلمين.

واتفق المخرج عمر الباش مع شابيين كنديين بحيث يتقمص أحدهم دور شاب بزي إسلامي يقف في محطة الحافلات يدعى "زاك"، في حين يؤدي الثاني ويدعى "دافين" دور المستفز للشاب المسلم المفترض، وفق شريط فيديو بثه الباش على الإنترنت.

ووجه ديفين إلى زاك اتهامات عنصرية، عبر الطلب منه عدم الركوب إلى الحافلة باعتباره يشكل خطرا محتملا، وذلك على مسمع ركاب آخرين كانوا ينتظرون الحافلة في المحطة.

إلا أن عددا من الركاب دافعوا عن زيك، وطلبوا من دافين التوقف عن التلفظ بكلمات وصفوها بأنها "عنصرية"، ودعوه إلى عدم الحكم على الأشخاص من ملابسهم.

وعبر كثير من الموجودين في محطة الحافلات عن استيائهم من تصرف دافين، وإن بدرجات متفاوتة. ففي حين قامت فتاة بشتم دافين بعد نقاش "عقيم" معه بشأن سلوكه، وجه رجل لكمة إلى وجه دافين أصابته في أنفه بجروح، قبل أن يعلن للجميع بأنه يقوم بدور تمثيلي.

وقتل مايكل زيهاف بيبو (32 عاما)، جنديا كنديا، وحاول مهاجمة البرلمان في أوتاوا، قبل أسبوع، قبل أن تقتله الشرطة، التي قالت إنه كان ينوي القتال في سوريا بعد أن اعتنق الإسلام.