تشهد شوارع العاصمة الأرجنتينية وضواحيها، تزايداً في معدل الجرائم، حيث يرجع بعض سكان بيونس أيرس السبب في هذه الظاهرة إلى الفقر، يرجعها البعض الأخر إلى انتشار تجارة المخدرات.

وفي ظل غياب قوات الأمن، يعمد السكان والشركات إلى البحث عن سبل أخرى لضمان أمنهم، حيث تعمد العديد من الشركات إلى الاستعانة بوكالات أمن خاصة لحمايتها في ظل غياب أي بديل آخر عن ذلك.

وتُوسع هذه الوكالات من أنشطتها التدريبية لمواكبة الطلب المتزايد على خدماتها وإعداد العناصر المؤهلة.

وقال أكيليس غوريني، رئيس غرفة الأرجنتين لأمن الشركات "إن لانعدام الأمن أسباب عدة. نحن واثقون من ذلك. لا يمكن للشرطة أن تنتظر انتهاء عملية الدمج الاجتماعي للذين ارتكبوا جرماً".

وأضاف "لا بد من التحرك الآن وبطريقة أكثر فعالية وبالأساليب المتاحة. فالدمج الاجتماعي لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال خطة طويلة الأمد لا تنتهي مع انتهاء ولاية الحكومة".