عاد الزمن بزوار العاصمة اللبنانية بيروت إلى مرحلة الستينيات، من خلال مهرجان "فلاش باك بيروت"، الذي حول شارع بليس الشهير إلى مكان خال من السيارات وامتلأ بالمشاركين الذين ارتدى بعضهم أزياء تعود إلى الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي.

وقالت منسقة المهرجان، لما دبوس: "نحاول أن نتذكر كل شيء في بيروت على الحال الذي كانت في تلك الفترة، بما في ذلك الجوانب الثقافية والفنية التي كانت واضحة في المقاهي والسينما والمسرح".

وأضافت: "لاقى المهرجان إقبالا كبيرا من الجماهير التي توافدت عليه من مختلف أنحاء لعالم رغم توقعات بهطول الأمطار".

وقال وزير السياحة ميشال فرعون "نريد أن نتذكر بيروت كما كانت، منارة للشرق، فرغم أن بيروت فقدت جزءا كبيرا من جمالها بسبب الحرب وغيرها من الظروف السياسية والأمنية التي مرت بها، إلا أنها تذكرنا بأنه يجب علينا أن نتمسك بالحضارة والفن".

كما أحيا الفنان اللبناني سامي كلارك، حفلا صغيرا خلال المهرجان، أدى فيه بعض أغنياته الشهيرة أمام الجمهور الذي تجاوب معها ورددها.

وقال كلارك: "أعاد لنا هذا الحدث ذكريات طفولتنا وشبابنا الجميلة، وجمعنا بأصدقاء لم نرهم منذ عشرات السنين، أنا سعيد بوجودي هنا".