تجمعت حشود في سراييفو، السبت، في الموقع الذي شهد اغتيال ولي عهد إمبراطورية النمسا والمجر، فرانس فرديناند، وزوجته، صوفي، قبل قرن من الزمن، وهو حدث أثار الحرب العالمية الأولى.

والتقط سياح، ارتدى بعضهم أزياء هذه الحقبة التاريخية، صورا داخل نسخة طبق الأصل من السيارة التي اغتيل فيها فرديناند وزوجته خلال زيارتهما للبلاد عام 1914.

ووضعت أكاليل الزهور في موقع الاغتيال.

وتواجد الكاتب والمفكر الفرنسي، برنار هنري، أيضا في سراييفو للاحتفال بهذا الحدث، وعقد مؤتمرا صحفيا قبل العرض الأول لمسرحيته "فندق أوروبا"، التي تأتي في إطار الاحتفالات.

وفي 28 يونيو 1914، اغتيل ولي عهد إمبراطورية النمسا والمجر، فرانس فرديناند، في سراييفو، التي كان قد وصلها للتفتيش على قواته، التي كانت موجودة في المنطقة الشرقية للإمبراطورية.

وكان اغتيال فرديناند على أيدي شاب صربي يدعى، غارفيلو برنسيب، سببا في اندلاع الحرب، التي جاءت بعدها بعقود حرب عالمية أخرى، خلفت 80 مليون قتيل من الأوروبيين.