استضاف متحف الفن الحديث بدار الأوبرا المصرية في القاهرة، الثلاثاء، 48 تمثالا، معظمها في وضع خشوع أو صلاة، في إطار معرض تشكيلي يهدف للتواصل الإنساني بين الأديان والثقافات.

ويضم معرض (آمين.. دعاء من أجل العالم)، منحوتات لنحو 30 تشكيليا مصريا، منهم أحمد شيحا وأحمد عبد الكريم وجميل شفيق وداليا رأفت ورضا عبدالرحمن وصلاح المليجي وفرغلي عبد الحفيظ وفريد فاضل ونيفين طاهر ومحمد عبلة وعمرو الكفراوي.

وجاء تمثال وائل درويش، معبرا عن السلام النفسي، إذ يجلس رجل فوق مقعد في وضع خشوع، وقد اكتسى رأسه بباقة من الورد.

أما رأس تمثال كريم عبد الملك، فيشبه رأس تمثال خشبي للملك توت عنخ آمون، ولكن رأس تمثال المعرض مثقوب بمفتاح تتدلى منه سلسلة حديدية أشبه بقيد.

وقال عبد الكريم، معلقا على عمله: "هل تسألنا الشمس عن ديننا قبل أن تشرق على وجوهنا.. وهل ينتظر الموت لرؤية خانة الديانة.. دعوني أصلي كما يحلو لي... دعوا الروح تسبح في سماء الحب".

ويستمر المعرض حتى أول يوليو، حيث ستعرض الأعمال بين 30 أغسطس و6 أكتوبر في الكاتدرائية الوطنية في واشنطن ثم ينتقل المعرض إلى نيويورك، بعد ضم أعمال 18 تشكيليا من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، إضافة إلى أعمال الفنانين المصريين.

وينظم المعرض (القافلة للفنون التشكيلية) وهي مبادرة دولية غير ربحية، أسسها في القاهرة عام 2009 القس الأميركي المقيم في مصر منذ 10 سنوات، بول غوردون تشاندلر، وترعى المعرض مؤسسة سوديك للتطوير العقاري بمصر.