بدأ في لندن، عرض على طريقة مسرح الرجل الواحد، يحكي المأساة الإنسانية بسوريا من خلال مسرحية "أرضي الحبيبة".

وكانت فكرة المسرحية للممثلة الألمانية سورية الأب، كورين جابر، التي حاولت من خلالها كشف بعض جوانب محنة السوريين، مختزلة ذلك في قصة امرأة، أحد والديها من سوريا، تتعلق بناشط سوري فتبدأ إعادة التواصل مع جذورها.

وتروي كورين في العرض، قصص بعض اللاجئين السوريين أثناء انشغالها بإعداد الكبة الشامية في مطبخها.

وقالت: "أردت أن أفعل شيئا عن سوريا لأنني نصف سورية، لكن هذا ليس سببي الوحيد، إذ أحسست بالحاجة إلى فعل شيء يتناول الأزمة من منظور مختلف".

وأضافت: "أردت أن أتحدث عن الأحداث الدائرة في سوريا بطريقة تجنبنا أن نكون مجرد متفرجين على قصص الرعب على يوتيوب وفي الصحف".

وتابعت: "لهذا السبب أردت أن أجري بحثا عما يتعرض له الناس، وكيف يناضلون للبقاء على قيد الحياة".