علبة على شكل طائر لمسحوق تجميل الوجه وحلة ذات صفين من الأزرار ورسالة بخط الكاتب العالمي إرنست همينغواي ضمن مجموعة من التذكارات يربط بينها أمران، الأول أنها معروضة للبيع بالمزاد والثاني هو أنها كانت تخص واحدة من ألمع نجمات هوليوود، وهي الممثلة الألمانية الأصل مارلين ديتريتش.

ويعرض جيه. ديفيد ريفا حفيد الممثلة الراحلة هذه المقتنيات وغيرها للبيع بمتحف هوليوود في لوس أنجلوس في مزاد يستمر حتى السادس من أبريل.

معظم المعروضات صغيرة الحجم، فمنها ساعات للمعصم ومشغولات فضية وقداحات للسجائر قديمة الطراز

غير أن خطاب همينغواي إلى ديتريتش هو أكثر قطعة تحظى بالاهتمام حتى الآن.

ويقدم الكاتب في رسالته بعض النصائح إلى ديتريتش بخصوص أدائها الغنائي في لاس فيغاس بأسلوب مشوب بالفكاهة وتتخلله بعض التلميحات الفاضحة.

وقال ريفا "إرنست همينغواي ومارلين ديتريتش كانا أفضل صديقين.. هذا أنسب وصف للعلاقة بينهما. مثل زميلين في الكلية خرجا معا لقضاء وقت ممتع. كان هذا هو نوع العلاقة بينهما".

وذكر أن همينغواي وديتريتش التقيا لأول مرة على متن سفينة خلال رحلة بحرية بالمحيط الأطلسي وظل الاتصال بينهما مستمرا منذ ذلك الحين لكنهما أكدا مرارا أن علاقتهما لم تتطور إلى حب.

وأضاف حفيد النجمة الراحلة أن بقية المجموعة المعروضة للبيع تختص بالجانب "الإنساني" لمارلين ديتريش الذي لا يعرف الناس الكثير عنه.

وقال "هذه المجموعة تبين جانبها الإنساني. لقد تحدثت كثيرا عن السياسة وعن أمور أخرى مختلفة كانت تحدث في حياتها على نحو شخصي مختلف بعض الشيء عن أسلوب مارلين ديتريتش المعتاد".

وأضاف "أعتقد أن هذا هو الجانب المثير للاهتمام في الخطابات والمتعلقات الشخصية التي تكشف عن شخصية مختلفة عن الصورة التي صنعتها ليراها الجمهور".

ويجري المزاد في نفس القاعة التي كان فنان المكياج الأسطوري ماكس فاكتور يجهز فيها زينة مارلين ديتريتش قبل تصوير أفلامها. والقاعة قائمة داخل متحف هوليوود الذي يضم آلاف المعروضات من ذكريات السينما ونجومها.