تتنافس 4 أفلام عربية من بين 14 فيلما إفريقيا أو من إنتاج إفريقي أوروبي مشترك، على جوائز الدورة الثالثة لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية.

والأفلام الأربعة هي الفيلم التونسي "باستاردو" لنجيب بلقاضي، والجزائري "السطوح" لمرزاق علواش، والمغربي "هم الكلاب" لهشام العسري، والمصري "أوضة الفيران". وركزت الأفلام الأربعة إلى حد كبير على فكرة القمع والأفق المقفل.

ويصور المخرج بلقاضي في فيلمه القمع والفقر وفكرة التمرد عليه من خلال مسار حياة فتى لقيط في منطقة شعبية يحكمها أحد البلطجية.

ولا يختلف الفيلم الجزائري "السطوح" عن هذه الرؤية بالمعنى السياسي، إذ قدم رؤية فنية انطلقت أيضا من إطار شعبي من خلال فئة سكانية لم يعد لها مكان تعيش فيه سوى أسطح المباني. وتدور أحداث الفيلم في 24 ساعة يتم خلالها استعراض حياة مجموعة من سكان الأسطح وأحلامهم وطموحاتهم.

أما الفيلم المغربي "هم الكلاب" فيرسم شخصية رجل اعتقل خلال الاحتجاجات التي اجتاحت المغرب مطلع السبعينيات من القرن الماضي، وأمضى 20 عاما في السجن.

وتدور أحداث الفيلم المصري "أوضة الفيران" خلال السنوات الثلاث الماضية التي شهدت ثورة 25 يناير، إذ يصور عزلة أبطاله عن بعضهم البعض حتى على صعيد المنزل الواحد وعدم وجود تواصل حقيقي بينهم.

يشار إلى أن أفلاما من 41 دولة إفريقية تشارك في فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان الأقصر ضمن ثلاث مسابقات رئيسية للأفلام الروائية الطويلة، والأفلام الروائية والتسجيلية القصيرة، وأفلام "الحريات".

ومن المتوقع أن تعلن الأفلام الفائزة في المسابقات الثلاث في حفل الختام مساء الاثنين.