تحتفي نيويورك الأسبوع المقبل بتحف وأعمال فنية آسيوية، ستقام عليها مزادات في "أسبوع الفن الآسيوي" الذي يجذب آلاف المشترين من أنحاء العالم.

وتبرز القنينات العتيقة للنبيذ ولوحات الفن الحديث المعاصر، بالإضافة إلى قطع أصلية تمثل البوذية والهندوسية والطاوية والشنتوية بين مبيعات الفن الأسيوي في المدينة الأميركية.

وستقدم المزادات في صالتي مزادات "سوثبي" و"كريستي" آلاف المعروضات في سلسلة مزادات، قد تحقق ما يصل إلى 100 مليون دولار.

وحققت المزادات التي أقيمت في الربيع الماضي أكثر من 130 مليون دولار من المبيعات.

وقال المدير الدولي للفن الأسيوي بصالة مزادات "كريستي" هوغو فايه: "لدينا هواة جمع تحف يأتون من الصين وهونغ كونغ والهند وبالطبع من أوروبا".

وأصبحت آسيا طرفا مهيمنا في سوق الفن العالمي، خاصة في المزادات الفنية لقطع ما بعد الحرب والمعاصرة.

وقال سنيد نائب رئيس الفن الآسيوي في صالة "سوثبي" هنري هاورد: "أعتقد أن واحدا من أروع الأشياء وأكثرها سحرا عن أسبوع الفن الآسيوي هو أنه يغطي آسيا بأسرها بكل ما تحمل الكلمة من معنى".

وذكر تقرير لمؤسسة الفنون الجميلة الأوروبية إن سوق الفن العالمي حقق 65.9 مليار دولار العام الماضي، بزيادة نسبتها 8 % وبمستوى هو الأعلى منذ 2007.

ورغم أن الولايات المتحدة هي أكبر سوق فنية بإجمالي 25 مليار دولار، حققت المبيعات في الصين قرابة 16 مليار دولار بزيادة نسبتها 2 % عن العام السابق، وأوضحت الأرقام أنها تستأثر بحوالي 25 % من مبيعات الفن على
مستوى العالم.